معلومات الخطة الدراسية ( مقارنة بين شهر العربية العالمية المكثف والفصل الدراسي الجامعي)
معلومات الخطة الدراسية
الخطة الدراسية
شهر العربية العالمية المكثف
المقررات الفصلية الجامعية
نوع المقرر
متطلب تخصص
متطلب عام وتخصص
نوع الخطة الدراسية
الشهر المكثف
الفصل الدراسي الجامعي
المتطلبات السابقة
لا يوجد
لا يوجد
المتطلبات اللاحقة
استكمال الدراسة
استكمال الدراسة
المتطلبات المتزامنة
لا يوجد
لا يوجد
نمط التعليم
تفاعلي مهاري وتطبيقي
تفاعلي مهاري وتطبيقي
عدد الساعات الأكاديمية المعتمدة
6
6
عدد الساعات الدراسية اليومية
5
2
عدد الساعات الدراسية الإسبوعية
25
6
عدد أيام الدراسة الإسبوعية
5
3
عدد الأسابيع
4
16
عدد الأشهر
1
4
ساعات المقرر الواحد
50
48
عدد المقررات الدراسية
2
2
مجموع الساعات الدراسية الفعلية
100
96
الخطط الدراسية والمقررات محو الأمية في الحروف العربية تعليم المحادثة العربية الصحيحة
تعريف
يتحدّث اللغة العربيّة اليوم أكثر من 700 سبعمائة مليون عربيّ وغير عربيّ في 22 دولة أعضاء في جامعة الدّول العربيّة وغيرها من الدّول المجاورة، وهي لغة رسميّة في الأمم المتّحدة ومنظّماتها المختلفة، بالإضافة إلى منظّمات دوليّة أخرى، وهي لغة الصّلاة والعبادة لملياري مسلم حول العالم، وتتميّز بخصائص لغويّة وثقافيّة ومعرفيّة كثيرة. وللعربيّة تاريخ طويل في خدمة العلم والمعرفة والتّعليم وحوار الحضارات عبر آلاف السّنين، وتعدّ اليوم واحدة من أهمّ لغات العالم في سوق العمل والتّجارة والاقتصاد والسّياحة والتّعليم والثّقافة والبحث العلميّ والتّقنيّة والصّناعة وغيرها، إضافة إلى أهمّيّتها في التّواصل والتّعاون مع الأمم والشّعوب المختلفة في العالم. وفي إطار اهتمام جامعة الدّول العربيّة والدّول الأعضاء فيها باللغة العربيّة، جرى إعداد الخطّة الدّراسيّة لتعليم العربيّة العالميّة.
المقررات الدراسّية
تتكوّن الخطّة الدراسيّة من مقرَّرين دراسيّين:
المقرَّر الأوّل: تعليم الحروف العربيّة، ويهدف إلى محو الأمّيّة في الحروف العربيّة، وكلّ ما يتعلّق بها، من كتابة وأصوات ومخارج ونطق ووصل وفصل؛ ليتمكّن المتعلّم من القراءة والكتابة والنّطق بشكل صحيح.
المقرَّر الثاني: تعليم المحادثة العربيّة الصّحيحة، وذلك من خلال الدّروس التي تركّز على التّصنيف بين الأشخاص عند المحادثة، وعلى بناء الجمل الصّحيحة، في سياق محادثات متنوّعة ومبسّطة بشكل منهجيّ منظَّم.
هذان المقرَّران أُعِدّا ليشكّلا معًا الخطّة الدّراسيّة للعربيّة العالميّة، وذلك بعد الاطّلاع على برامج تعليم اللغة العربيّة للناطقين بغيرها في دول العالم المختلفة، والتي تستغرق وقتًا طويلًا، وتكلفة عالية، لأجل تعلّم اللغة العربيّة، ويعود ذلك إلى كثرة الموضوعات الإثرائيّة، والمعلومات غير المهمّة التي ترافق تعليم اللغة العربيّة؛ وعليه، كان لا بدّ من تقديم منهج جديد يركّز على المهارات والقدرات والمعارف اللغويّة التي يحتاجها الفرد في التّواصل والعمل والحياة اليوميّة، بدلًا من تلك المعلومات الإضافيّة التي لا حاجة للمتعلّم بها في المرحلة الدّراسيّة الأولى في تعلّم اللغة العربيّة، حتى لا تشتّت تركيز المتعلّم وانتباهه أثناء العمليّة التّعليميّة للّغة العربيّة. لذلك أُعدّ منهج العربيّة العالميّة لتمكين المتعلّم من تعلّم العربيّة العالميّة (من الصفر) بيسر وسهولة في أقصر مدّة ممكنة، مقارنة بغيره من مناهج تعليم اللغة العربيّة للنّاطقين بغيرها.
وتهدف مقرَّرات العربيّة العالميّة إلى تيسير تعليم اللغة العربيّة وتعلّمها، والتّدليل على أنّها من أسهل لغات العالم، وأكثرها وضوحًا، وأيسرها تعلّمًا وتعليمًا، وذلك بتسريع تعلّم العربيّة بشكل صحيح بأقصر مدّة زمنيّة، وبأعلى جودة تعليميّة، مقارنة بغيرها من اللغات في العالم، وقد أُعدّ منهج العربيّة العالميّة استجابة للطّلب المتزايد على تعلّم اللغة العربيّة على المستوى الدّوليّ.
الرّعاية والاعتماد والمعادلة
حظيت الخطّة الدّراسيّة للعربيّة العالميّة برعاية جامعة الدّول العربيّة، والإشراف والتّنفيذ المباشر من المجلس الدّوليّ للّغة العربيّة، والاعتماد والمعادلة من لدن الجمعيّة الدّوليّة لأقسام اللغة العربيّة، واتّحاد الجامعات العربيّة، حيث يعادل المقرَّر الواحد 3 ساعات جامعيّة، ويدرس كلّ مقرَّر في 16 أسبوعًا خلال الفصل الدّراسيّ الجامعيّ، وبما مجموعه 48 ساعة دراسيّة فعليّة للمقرَّر الواحد، ويشكّل المقرَّران 6 ساعات دراسيّة جامعيّة (credit hours)، بواقع 96 ساعة دراسيّة فعليّة خلال (16) ستّة عشر أسبوعًا في الفصل الدّراسيّ الجامعيّ، وذلك وفق الملفّ الرّسميّ الخاصّ بالاعتماد والمعادلة لمقرَّرات العربيّة العالميّة.
الخطط الدّراسيّة والشّهادة
يوجد خطّتان دراسيّتان لتدريس مقرَّرات العربيّة العالميّة، كما يأتي:
الخطّة الدّراسيّة الأولى:
تدريس مقرَّرات العربيّة العالميّة خلال الفصل الدّراسيّ الجامعيّ، بحيث تعتمد المقرَّرات ضمن المقرَّرات الجامعيّة، سواء على شكل مقرَّرات اختياريّة، أو متطلّبات لبعض التّخصّصات والأقسام، أو ضمن برامج خدمة المجتمع. وتحتسب السّاعات الجامعيّة، بواقع 3 ساعات جامعيّة للمقرَّر الواحد، أي ما مجموعه 6 ستّ ساعات جامعيّة (credit hours) للمقرَّرين. ويدرس المتعلّم المقرَّر الواحد في 48 ساعة فعليّة خلال الفصل الدّراسيّ، وبما مجموعه 96 ساعة للمقرَّرين الدّراسيّين. ويُمنح شهادة مشتركة بين الجهات الشّريكة والمجلس الدّوليّ للّغة العربيّة واتّحاد الجامعات العربيّة، وجامعة الدّول العربيّة.
الخطة الدّراسيّة الثانية:
تدريس المقرَّرات من خلال شهر العربيّة العالميّة المكثّف (المستوى صفر) لمدّة شهر واحد، وتكون الدّراسة بمعدّل خمس ساعات يوميًّا، لمدّة خمسة أيّام في الأسبوع، في أربعة أسابيع، وبما يعادل 50 ساعة دراسيّة للمقرَّر الواحد، وما مجموعه 100 مائة ساعة دراسيّة للمقرَّرين الدّراسيّين.
هذه الخطّة الدّراسيّة المكثّفة، تختصر المدّة والتّكلفة، وتسمح بالترّكيز على العمليّة التّعليميّة، وتحقّق فرصة للمتعلّم للمتابعة الآنيّة للموضوعات، وتصحيح الأخطاء، والقيام بالتّدريبات والتّطبيقات المكثّفة والمستمرّة، والتّفاعل المباشر بين المتعلّمين والأساتذة، وبين المتعلّمين أنفسهم، الذين يتعلّم الواحد منهم من الآخرين، من خلال النّقاش والحوار والتّواصل المباشر بينهم.
ويمكن أن تُدرَّس هذه الخطّة الدّراسيّة المكثّفة في المؤسّسات الحكوميّة والأهليّة العربيّة وغير العربيّة الرّاغبة في التّعاون مباشرة، حسب الضّوابط والمعايير والشّروط التي تتعلّق بالتّعاون المشترك مع الجهات الرّاغبة في التّعاون والشّراكة في دول العالم المختلفة. ويُمنح المتعلِّم شهادة بالشرّاكة مع اتّحاد الجامعات العربيّة، وجامعة الدّول العربيّة، والمجلس الدّوليّ للّغة العربيّة.
أهمية تعلّم العربيّة العالميّة
لقد أُعدّت مقرَّرات العربيّة العالميّة بعناية كبيرة وفق معايير وضوابط عالية الجودة، استجابة للطّلب المتزايد على تعلّم اللغة العربيّة من مختلف دول العالم، التي تتواصل مع الدّول والهيئات العربيّة، مبدية رغبتها في التّعاون في مجال تعليم اللغة العربيّة وتعلّمها، سواء لأبنائها وبناتها، أو للجاليات العربيّة المقيمة فيها، أو لأسباب أخرى متنوّعة، منها:
أوّلًا: تسهيل حصول الطّلّاب والطّالبات من دول العالم المختلفة على منح دراسيّة من الجامعات والمؤسّسات الحكوميّة والأهليّة في الدّول العربيّة لإكمال دراستهم في التّخصّصات المختلفة.
ثانيًا: تمكين العَمالة غير العربيّة من مختلف دول العالم من دخول سوق العمل العربيّة والسّفارات والمنظّمات الدّوليّة والشّركات العابرة للحدود، والاندماج في الأعمال المختلفة، والمنافسة مع العَمالة من الدّول الأخرى.
ثالثًا: تعزيز التّواصل العلميّ والمعرفيّ والتّعليميّ والبحثيّ بين الجامعات العربيّة وغير العربيّة في دول العالم المختلفة.
رابعًا: تعزيز التّعاون والعلاقات الدّوليّة، وخاصّة في المجال التّجاريّ والاقتصاديّ، والسّياحيّ، والثّقافيّ، والدّبلوماسيّ، وسوق العمل، وغيرها من المجالات المتنوّعة التي ترتبط بالعلاقات بين الدّول العربيّة وغيرها من دول العالم.
دعوة للتّعاون والشّراكة
هناك حاجة ملحّة للتّعاون والشّراكة في مجال تعليم اللغة العربيّة للنّاطقين بغيرها، مع المؤسّسات الحكوميّة والأهليّة والمدارس والجامعات والمؤسّسات الثّقافيّة والدّبلوماسيّة وغيرها من المؤسّسات المهتمّة بتعليم اللغة العربيّة وتعلّمها في الدّول العربيّة وغير العربيّة التي تربطها علاقات الصّداقة والتّعاون المشترك. ولتحقيق هذه الغاية النّبيلة، يمكن التّواصل مباشرة مع المجلس الدّوليّ للّغة العربيّة الجهة المشرفة والمنفّذة، للحصول على جميع المعلومات التي تتعلّق بالتّعاون في مجال تعليم العربيّة العالميّة وتعلّمها، سواء في الدّول العربيّة أو غير العربيّة في مختلف القارّات.
على الجهات الرّاغبة في الشّراكة الاستراتيجيّة في مجال تعليم العربيّة العالميّة للنّاطقين بغيرها (من الصّفر) التّواصل عبر الموقع الرّقميّ للعربيّة العالميّة؛ للحصول على المعلومات اللازمة، والتعرّف على الضّوابط والمعايير المعتمدة، التي تضمن الجودة والسّهولة في تعليم العربيّة العالميّة وتعلّمها، وبما يحقّق المصالح المشتركة التي تعود بالنّفع على الأفراد والمؤسّسات الحكوميّة والأهليّة المهتمّة باللغة العربيّة في مختلف دول العالم.
الدّعوة موجّهة إلى جميع المؤسّسات الحكوميّة والأهليّة والأفراد في دول العالم المختلفة، لتعميم هذا الملفّ التّعريفيّ عن العربيّة العالميّة، ومشاركته مع الطّلبة والأساتذة والموظّفين في المؤسّسات الحكوميّة والأهليّة؛ لتمكين الرّاغبين في تعلّم العربيّة من استثمار هذه الفرصة الثمينة، التي تسهم في تحقيق الكثير من المصالح والفوائد والعوائد المتنوّعة للأفراد والمؤسّسات والدّول الرّاغبة في التّواصل والتّعاون وتعزيز العلاقات مع الدّول العربيّة.
الدّعوة موجّهة أيضًا إلى المجموعات من الطّلبة والمهتمّين والموظّفين الذين يرغبون في تعلّم العربيّة العالميّة للفئات الخاصّة من دول العالم المختلفة.
التواصل والاطلاع
للاطّلاع على جميع المعلومات والإرشادات، وكيفيّة التّسجيل، والتّعاون المشترك، والتّواصل والمراسلة، يمكن الدّخول عبر موقع العربيّة العالميّة المترجم رقميًّا إلى جميع لغات العالم.